نظم أبناء مديرية الميناء بمحافظة الحديدة اليوم وقفة إحتجاجية للتنديد باستمرار خروقات العدوان وتنصله عن تنفيذ اتفاق السويد ومواصلة حصار مديرية الدريهمي. وفي الوقفة أشاد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ورئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة سليمان حليصي بمواقف أبناء المحافظة في مواجهة العدوان وصمودهم وثباتهم منذ ما يقارب خمس سنوات رغم استمرار العدوان والحصار. ونددا باستمرار انتهاكات وخروقات العدوان لاتفاق ستوكهولم وعدم تنفيذ الاتفاق بالرغم من تنفيذ معظم بنوده من طرف واحد. وطالب قحيم وحليصي، الأممالمتحدة القيام بدورها بالضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار على مديرية الدريهمي المستمر منذ عام. وأشادا بصمود وثبات أبناء محافظة الحديدة في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله. وفي الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة صدام ناصر ومدير مديرية الميناء على عبيد، أشار محمد أبو زيد في كلمة مدير المديرية وعن علماء المديرية ألقاها محمد علي صومل إلى أن تواطؤ الأممالمتحدة، شجع قوى العدوان على ارتكاب الجرائم من خلال قصف مديريات الحالي والحوك وحصار مديرية الدريهمي ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه لسكان المدينة. واعتبرا تلك الخروقات والجرائم، انتهاكا صارخا لاتفاق السويد وجريمة حرب تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية. وطالب زيد وصومل، الأممالمتحدة والمنظمات الحقوقية والقانونية بتحمل المسئولية الإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وإبادة جماعية منذ ما يقارب خمس سنوات وسط صمت أممي ودولي مريب. وأدان بيان صادر عن الوقفة، استمرار العدوان في سفك دماء المدنيين وتدمير منازلهم وحصار الشعب اليمني ومنع دخول الغذاء والدواء بهدف تجويعه، ومواصلة الخروقات لاتفاق السويد بقصف المدنيين بمديريات التحيتا والدريهي وبيت الفقية والحالي والحوك وكيلو 16. واستنكر البيان تواطؤ الأممالمتحدة مع تحالف العدوان وصمتها إزاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني، خاصة الأطفال والنساء. كما استنكر منع قوى العدوان لدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية، موانئ الحديدة رغم من حصولها على تصاريح من قبل الأممالمتحدة وكذا استمرار إغلاق مطار صنعاء. ودعا البيان أبناء محافظة الحديدة إلى استمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال العتاد دفاعا عن الوطن حتى تحقيق النصر.
