نُظمت اليوم بمديرية القناوص محافظة الحديدة وقفة قبلية مسلحة رفضا لصفقة ترامب، وتنديدا باستمرار جرائم وخروقات العدوان. وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها أعضاء السلطة المحلية ووجهاء ومشائخ المديرية أن هذه الصفقة تعد مؤامرة على القضية الفلسطينية وعدوانا صارخا على الأمة الإسلامية ومقدساتها. ونوهوا بأهمية استمرار الفعاليات والوقفات الرافضة لهذه الصفقة المشؤومة والاستمرار في الحشد والتعبئة ورفد جبهات العزة والبطولة بالمال والرجال حتى تحقيق النصر . وباركوا الإنتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في عملية البنيان المرصوص. وأكد بيان صادر عن الوقفة على أهمية مواجهة هذه الصفقة بتقديم الدعم بالمال والسلاح للمقاومة الفلسطينية . وندد البيان بإنتهاكات دول العدوان والمرتزقة واستمرار خروقاتهم لاتفاق ستوكهولم وإستهدافهم لعدد من المديريات .. معتبرا هذه الجرائم افلاسا حقيقيا لقوى العدوان في ظل صمت دولي وأممي. وثمن البيان الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، سيما جبهات ما وراء الحدود، والتنازلات المقدمة من قبل الفريق الوطني من خلال تنفيذه خطوات أحادية الجانب.. محملا قوى العدوان مسؤولية الخروقات والجرائم التي ترتكبها في الساحل الغربي واستمرار حصاره لمديرية الدريهمي . إلى ذلك خرج أبناء مديرية الضحي بمحافظة الحديدة اليوم في وقفة قبلية مسلحة حاشدة معلنين رفضهم لصفقة ترامب . وأعتبر المشاركون في الوقفة الصفقة إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية ، مستنكرين ما يقوم به مرتزقة العدوان من إحراق وإتلاف لممتلكات المواطنين في الشريط الساحلي ومديريات الحديدة وتشريدهم من منازلهم. وأكد بيان صادر عن الوقفة أن القدس كانت وستظل العاصمة الأبدية لفلسطين والقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. وحيا البيان الإنتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات و آخرها عملية البنيان المرصوص.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه استمرار جرائم العدوان والضغط باتجاه إيقاف العمليات العسكرية شمال مدينة الحديدة ورفع الحصار عن مدينة الدريهمي والعمل على وقف جرائم العدوان التي ترتكب بحق أبناء المحافظة بصورة يومية.