أنهى صلح قبلي تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، قضية قتل بين آل العقاب من مديرية السبرة وآل وجيه الدين من مديرية ريف إب. وخلال الصلح القبلي، بحضور عضو مجلس النواب أحمد النزيلي والمشرف الاجتماعي يحيى القاسمي، أعلن أولياء دم المجني عليه ذاكر فارع العقاب التنازل والعفو لوجه الله وتشريفا للحاضرين عن الحاني أحمد صادق وجيه الدين. وأشاد محافظ إب بموقف قبيلة آل العقاب والمشائخ والوجهاء والمحكمين بالقضية برئاسة الشيخ عبد العزيز العقاب ومبادرتهم الطيبة للصلح وإغلاق ملف القضية. ودعا الجميع إلى توحيد الصف والتلاحم لمواجهة العدوان ورفد دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.. لافتا إلى أن العفو في هذه القضية يجسد الحرص على التآخي ووحدة الصف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية. من جانبه دعا عضو مجلس النواب النزيلي، الجميع إلى تعزيز قيم التسامح والسعي لمعالجة كافة الثارات والتفرغ لمواجهة العدوان. بدوره أشار المشرف الاجتماعي للمحافظة إلى أن حل القضايا بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والإستقرار وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإنهاء قضايا الثأر. فيما ثمن آل وجيه الدين ومشائخ وأعيان مديريتي السبرة وريف إب جهود محافظ المحافظة وكل من ساهم في حل القضية التي حدثت قبل عامين.
