أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة عن قلقه إزاء التطورات التي وقعت خلال الأسبوع الماضي في القدس الشرقية والضفة الغربية مؤكدا إنها زادت التوترات على الأرض وعززت خطر تقويض الجهود المبذولة حاليا لإعادة إطلاق محادثات السلام. وقال المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي مايكل مان في بيان إن "كاثرين آشتون تشعر بالانزعاج من الأحداث الأخيرة في القدس الشرقية ومنها ما حدث خلال عيد المسيحيين بحلول عيد الفصح والاضطرابات التي وقعت بمنطقة الحرم القدسي الشريف والاحتجاز المؤقت لمفتي القدس وفلسطين يوم الأربعاء الماضي". وشدد البيان على ضرورة السماح لجميع الأشخاص السلميين من جميع الطوائف بالوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس معربا عن قلق الممثلة العليا إزاء تقارير تفيد بموافقة إسرائيل على خطط استيطانية لبناء حوالي 300 وحدة سكنية في بيت ايل بالقرب من رام الله في الضفة الغربية. وجدد المتحدث موقف الاتحاد الأوروبي بشأن عدم قانونية المستوطنات بموجب القانون الدولي وأنها تشكل عقبة في طريق السلام. وقال إن "الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي تدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يزيد من اتساع الهوة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".