ناقشت اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة في اجتماعها اليوم، برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، مستوى تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. واستعرض الاجتماع، التدابير الاحترازية الإضافية التي ينبغي إقرارها لتعزيز الإجراءات والخطوات الوقائية لمواجهة أي طارئ يتصل بفيروس كورونا والتركيز على تعزيز المقومات الصحية والوقائية في مختلف المنافذ. وتطرق الاجتماع إلى الصعوبات التي تواجه بعض مراكز الحجر الصحي وخاصة في محافظة البيضاء نتيجة تزايد أعداد الوافدين. وأكد الاجتماع أهمية أن تقتصر عملية الحجر الصحي على الوافدين من خارج البلاد وأن لا تشمل المتنقلين بين المحافظات على أن تجرى للمتنقلين بين المحافظات الفحوصات والإجراءات الاحترازية السريعة بما يكفل تخفيف الضغط على مراكز الحجر. وشدد على أهمية توفير الاحتياجات اللازمة لتسهيل عمل اللجنة في كافة المحافظات. وناقش الاجتماع سبل تيسير وصول البضائع من خلال عدد من الإجراءات الصحية والأمنية التي من شأنها تسهيل حركة الشاحنات لكي يتحقق الاستقرار التمويني في الأسواق خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان. وفي هذا الخصوص أكد الاجتماع، أهمية عمل مراكز حجر صحي خاصة بسائقي القاطرات التي تحمل مواد غذائية بحيث يتم حجز السائقين واستبدالهم بآخرين. واستمع الاجتماع إلى محضر اجتماع إقرار الآلية التنفيذية للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في المنافذ البحرية والبرية.. مؤكدا أهمية الالتزام بما جاء في المحضر والعمل به. وفي الاجتماع أشاد مدير مكتب رئاسة الجمهورية بالجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية العليا لمواجهة فيروس كورونا.. مؤكدا أن مواجهة كورونا مسئولية الجميع. وأشار حامد إلى التداعيات الاقتصادية للإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا .. مشددا على أهمية حل مشكلة تأخير وصول البضائع من المنافذ البحرية والبرية وأهمية الموازنة بين الجانب الصحي والغذائي خصوصا مع قدوم شهر رمضان. وأكد مدير مكتب الرئاسة أهمية تحديد مدراء تنفيذيين لكافة مراكز الحجر الصحي .. مشيرا إلى أهمية عمل استبيان على قاعدة صحيحة حول الوافدين إلى البلاد وأسباب توافدهم ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة على ضوء معلومات دقيقة. وجدد التأكيد على دعم المجلس السياسي الأعلى للجنة وتوفير الاحتياجات بما يسهل تنفيذ مهامها على اكمل وجه.
