قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أن لا خيار أمام المجموعات المسلحة والمسلحين الاجانب في سوريا " الا القتل على يد الجيش السوري ، أو العودة من حيث أتوا " . وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية ان الحلقي ندد خلال لقائه اعضاء في الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي السوري اليوم الاثنين، بالتفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية التركية . واضافت الوكالة ان الحلقي حمل الاجهزة التابعة للحكومة التركية برئاسة رجب طيب اردوغان مسئولية هذه " الاعتداءات الإرهابية الجبانة والمفضوحة". واعتبر أن الحكومة التركية أصبحت " مصدراً لعدم الاستقرار والقلق لدول الجوار والمنطقة بسبب سياساتها العدوانية وخلط الأوراق بعد الهزائم الكبرى التي تتعرض لها المجموعات الإرهابية التكفيرية والمرتزقة بما فيها جبهة النصرة على أيدي الجيش السوري". وأكد رئيس الوزراء السوري " أن أمام المرتزقة من المجموعات الإرهابية المسلحة، خيارين لا ثالث لهما، إما العودة من حيث أتوا أو القتل على أيدي الجيش السوري". وجدد الحلقي التأكيد على أن حكومة بلاده " جادة وصادقة ومنفتحة على كل القوى والأطياف السياسية والمجتمعية والمعارضة في الداخل والخارج التي تؤمن بالحل الوطني". وكانت مدينة الريحانية التركية المتاخمة للحدود السورية شهدت يوم السبت الماضي تفجيرات اودت بحياة اكثر من 40 شخصاً، فيما وجهت اقطاب في الحكومة التركية اصابع الاتهام الى النظام السوري، وهو ما رفضته دمشق جملة وتفصيلاً .