دشنت وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور ومعها أمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي هزاع اليوسفي اليوم ببيت الثقافة بصنعاء توزيع الاصدار الأول لتقويم الربيع اليمني "مسيرة ثورة.. ونضال شعب" الذي ضم في طياته توثيقاً لأحداث الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن. وخلال التدشين الذي نظمته ميديا روم للخدمات الاعلانية والمعلوماتية بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب أكدت وزيرة حقوق الانسان أن الثورة لازالت مستمرة في عقول ووجدان الشباب حتى تتحقق كافة المطالب التي من أجلها خرج اولئك الشباب وضحوا بأرواحهم من أجل تحقيق أهداف نبيلة ينعم بها الجميع . واعتبرت ان تدشين هذا التقويم يأتي بمثابة التوثيق للثورة الشبابية في إصداره الأول للعام 2011 بغرض ابراز مجرياتها.. مشيرة الى ان المعنى الضمني لهذا العمل التوثيقي هو بمثابة حفظ الحقوق للشباب الذين ثاروا من أجل تغيير واقع مرير وصولاً الى الغد المأمول ورسم خارطة اليمن الجديد . وشددت وزيرة حقوق الانسان على أهمية الافراج عن شباب الثورة الذين لاتوجد لديهم صحائف اتهام تجيز احتجازهم.. وقالت "من العيب أن نزج بالشباب في المماحكات السياسية".. وأكدت على أهمية حفظ الذاكرة اليمنية من خلال هذا التوثيق الدقيق للأحداث اليومية خلال فترة تواجد الشباب في الساحات في تظاهرات سلمية تطالب بالتغيير . وكان رئيس تحرير التقويم وضاح الروم ألقى كلمة بالمناسبة استعرض فيها مراحل اعداد هذا المشروع التوثيقي الهادف الى توثيق كافة مراحل الثورة الشبابية الشعبية السلمية لحظة بلحظة .. مشيراً الى ان هذا العمل يعد بمثابة حفظ إرث الشباب المشاركين في سبيل تحقيق العدل والمساواة ورسم معالم الدولة المدنية الحديثة بكافة اطرها . وترحم على أرواح الشهداء متمنياً للجرحى الشفاء مثمناً الدور الذي لعبوه في الوصول الى اليمن الجديد . تخلل حفل التدشين قصيدة شعرية للشاعر أمين المشرقي بعنوان "ثورة التغيير تقييماً وتقويم" وأنشودة للمبدع صالح المزلم نالت الاستحسان . وقامت وزيرة حقوق الانسان ومعها أمين عام مجلس القضاء بتكريم طاقم العمل بالشهادات التقديرية تكريماً لهم نظير جهودهم التي بذلت لإخراج هذا العمل التوثيقي الى النور .