استنكر مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، جرائم الاغتيالات، والانفلات الأمني الواقع في مناطق تعزالمحتلة . وعبر المكتب في بيان له اليوم تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن قلقه البالغ جراء انعكاسات الإنفلات الأمني المتصاعد بشكل حاد في قلب مدينة تعزالمحتلة من قبل مرتزقة العدوان. واوضح أن تطورات الإنفلات الأمني بمناطق تعزالمحتلة تشير إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان إلى حد كبير يفوق ما كانت عليه، نتيجة تأثيرات أعمال الشغب والإنفلات المستمر والمتصاعد منذ ستة أعوام وخطره على المدنيين. وأدان البيان كافة الإنتهاكات والجرائم بما فيها آخر الوقائع الناجمة عن الإنفلات الأمني التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية ومنها جريمة قتل رجل الأعمال محمود الزوقري، والمواطن أيمن عبده قائد الصبري ، اثناء محاولة اغتيال المحامي سعيد الحربي. وأشار إلى وقوع جريمة الاعتداء بالضرب على الحاج عبدالرحمن سعيد عون من قبل ما يسمى قائد قوات الامن الخاصة المدعو جميل عقلان، وجريمة اغتصاب فتاة (ن. م. ع ) في مديرية المعافر من قبل أحد الجنود المرتزقة. ولفت البيان إلى أن كافة جرائم القتل المتتابعة في قلب مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان،لا يزال مرتكبيها يسرحون ويمرحون في ذات الأماكن التي وقعت فيها . ودعا مكتب حقوق الإنسان بتعز كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان للتدخل ، ورصد وتوثيق هذه الجرائم في سبيل الحد منها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة،وتحمل المسؤولية في حماية أرواح وممتلكات المدنيين والعمل على الحد من حالة تفاقم الإنتهاكات وتدهور الوضع الإنساني هناك .