بعث رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة حسين عرنوس، في وفاة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم. وعبر رئيس الوزراء في البرقية عن أحر التعازي وعظيم المواساة باسمه وأعضاء مجلس الوزراء لنظيره السوري وأعضاء حكومته وأسرة الفقيد والشعب العربي السوري الشقيق قاطبة في هذا المصاب الجلل. وأشاد بالمواقف الوطنية والقومية الصلبة للفقيد المعلم، الذي يعد من الشخصيات القومية المتمرسة التي تصدّرت خلال الفترة الماضية المشهد السياسي دفاعاّ عن بلده العريق وعن القضايا العربية والإسلامية والتعبير عن مصالح الأمة. وأكد رئيس الوزراء أن رحيل قامة سياسية وقومية بحجم المعلم، خسارة كبيرة لسوريا والأمة العربية برمتها .. سائلا المولى تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم القيادة السورية الشقيقة وأهل وذوي الفقيد والشعب السوري الصبر والسلوان. " إنا لله وإنآ إليه راجعون".