اعرب الرئيس النمساوي هاينز فيشر عن معارضته لسحب الوحدة العسكرية النمساوية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة الموجودة في هضبة الجولان. وشدد الرئيس النمساوي في تصريح لهيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي اليوم على اهمية بقاء الوحدة العسكرية النمساوية هناك اطول مدة ممكنة رغم صعوبة الوضع في سوريا. وأضاف "في حال تم سحب الجنود النمساويين من مرتفعات الجولان فإن بعثة الاممالمتحدة بأكملها ستصبح في خطر". واكد الرئيس فيشر على المطالبة بتعزيز بعثة السلام الاممية البالغ عدد افرادها في الوقت الحاضر 380 عسكريا بالمزيد من القوات على اثر التوتر المتصاعد في المنطقة. ونصح المسؤولين بتقديم المزيد من الاقتراحات بهذا الخصوص اذا استمر التصعيد والهجمات العسكرية المباشرة. وكان الرئيس النمساوي يشير بذلك الى التهديد الذي وجهه المستشار النمساوي فرنر فايمن بسحب القوات النمساوية من مرتفعات الجولان اذا رفع الاتحاد الاوروبي الحظر على امداد الاسلحة للمعارضة السورية. يذكر ان بعثة حفظ السلام الاممية تفصل بين القوات السورية والاسرائيلية في مرتفعات الجولان منذ عام 1974.