عقب اعلان النمسا سحب جنودها من هضبة الجولان السورية المحتلة, تبحث الأممالمتحدة حاليا عن بديل. ستوكهولم (د ب أ) وأعلنت الحكومة السويدية اليوم الخميس أنها على اتصال بالمنظمة الدولية للتشاور حول الأمر, الا أن المتحدث باسم الخارجية السويدية, ريك زسيجا , أوضح في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن ما ذا كانت السويد سترسل قوات بديلة الى الجولان. تجدر الاشارة الى أن النمسا كانت تشكل ثلث قوام قوات مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان. وسحبت النمسا بالفعل 70 جنديا من حوالي 380 جنديا من قواتها هناك. ويأتي قرار النمسا بسحب قواتها بعد تدهور الصراع في سورية. وتجري الأممالمتحدة حاليا محادثات مع عدة دول لايجاد بديل للقوات النمساوية. وقال وزير خارجية فنلندا, ريكي توميوجا , في تصريحات لمحطة "يلي" التليفزيونية الفنلندية , ان بلاده لن ترسل جنودا الى هضبة الجولان , مضيفا في المقابل أنه من الممكن ارسال مراقبين عسكريين. تجدر الاشارة الى أن القوات متعددة الجنسيات في الجولان تراقب منذ عام 1974 الالتزام بوقف اطلاق النار بين سورية و الكيان الاسرائيلي , وينتشر الجنود في منطقة عازلة بين البلدين, ولا يجوز تواجد قوات أخرى في المنطقة. لا أن هذا الالزام جرى تجاهله بشكل متزايد, سواء من المسلحين السوريين أو الحكومة السورية , حيث تم استدراج جنود المهمة أكثر من مرة في النزاع السوري , كما تعرض مراقبون غير مسلحين للاختطاف. ويقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حاليا تعزيز القوات الأممية هناك. /2819/ /2819/