أعربت الحكومة الألمانية عن أسفها بقرار حكومة النمسا بسحب قوتها العسكرية من هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك احتجاجاً على إلغاء الأوروبيين حظر إرسال أسلحة الى المعارضة السورية . وطالب الناطق باسم وزارة الخارجية الألماني اندرياس بيشكيه في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في برلين، النمسا بالتراجع عن اتخاذ هذا القرار وذلك عندما تدرس منظمة الأممالمتحدة في وقت لاحق من يونيو الحالي . وجاء سحب النمسا لجنودها من هضبة الجولان السورية المحتلة اثر الاشتباكات التي وقعت بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة، واختطاف عدد من قوات حفظ السلام الدوليين في خط وقف اطلاق النار بين سوريا واسرئيل من قبل مقاتلي المعارضة .