صرح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي اليوم الأحد، بأن إجراء إيران في 23 فبراير لا يعني الانسحاب من الاتفاق النووي بل يأتي في سياق تقليص التزاماتنا. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن عراقجي قوله: إنه لا يمكن لأحد أن يشكك في حسن نوايا إيران في الاتفاق النووي.. مضيفاً: " هناك 15 تقريرًا للوكالة يؤيد التزام الجمهورية الإسلامية الايرانية التام بالاتفاق النووي، وهو دليل وثيق ولا يمكن إنكاره على هذا الادعاء". وحول البيانات الصادرة عن الترويكا الأوروبية بشأن تعريض إيران الدبلوماسية للخطر علق عراقجي قائلا: "الأوروبيون ليسوا في مكانة يسمح لهم بطرح مثل هذا الادعاء على الإطلاق". وأضاف: "وعلى الرغم من البيانات التي يصدرونها وتصريحاتهم في وسائل الإعلام، إلا أنه خلال مفاوضاتنا واجتماعاتنا معهم فانهم عاجزون عن الرد". وتابع عراقجي قائلاً: "إذا كان الاتفاق النووي لا يزال على قيد الحياة، فذلك بسبب سياسات إيران، ولم يكن للأوروبيين دورا في الحفاظ على الاتفاق النووي سوى معارضتهم لأمريكا في مجلس الأمن لتطبيق آلية الزناد، نحن منحنا الفرصة للدبلوماسية بشكل مستمر خلال السنوات الأربع الماضية". وختم قائلاً: "لا أحد يستطيع أن يشكك في نوايا إيران الحسنة بشأن الاتفاق النووي.. امتثلت إيران لالتزاماتها النووية حتى عام واحد بعد انسحاب أمريكا الاتفاق النووي".