نظم مكتب الثقافة بمحافظه الضالع اليوم حفلا خطابيا وجماهيري بمناسبة العيد الوطني ال 23للجمهورية اليمنية ال22 من مايو. وفى الحفل أشار المحافظ على قاسم طالب الى اهمية وعظمة هذه المناسبة الوطنية في اعادة ترتيب البيت اليمنى ..مشيرا الى ان توحيد اليمن جاء في زمن الشتات والفرقة وكان حلم الجميع. وقال" ان الوحدة اقوى واكبر من كل التحديات والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن كونها هدف ومصير شعب الذى ناضل من اجلها ابائنا وابنائنا وقدموا انفسهم رخيصة لأجل الانتصار لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي ننعم بها اليوم ونجنى ثمارها". واضاف" ان الوحدة وجدت لتبقى وبقيت لتدوم وسنعض عليها بالنواجذ ولن يسمح شعبنا اليمنى الاصيل لأي من كان ان يخل بأمنها واستقراراها لأنها ليست مسؤولة عن الاساءات والظلم الذى مورس او يمارس وانما يتحمل مسؤوليتها من ارتكبها وهم المسيئين للوحدة" . ولفت الى ان العودة للتشطير ليست الحل لمشاكل الوطن وعلينا التفكير بمستقبل واعد لشعب واحد ووطن واحد.. مؤكدا اهمية الاحتفال بمرور23عام من عمر الوحدة المباركة في ظل ظروف استثنائية ومنجزات هامة . وشدد على ضرورة التماسك بين ابناء الوطن الواحد وترك المهاترات والاحقاد التي من شأنها ان تلقي بظلامها على ابناء المجتمع ..مشيرا الى ان هناك جهات تريد محافظة الضالع الابية ان تكون مسرح لعميات العنف والتخريب. واشار الى ان العنف والخروج عن النظام والقانون ليس من سمات ابناء المحافظة التي ساهمت وستساهم في ارساء دعائم الامن والاستقرار وتحقيق الدولة المدينة الحديثة ..مستعرضا ما تحقق للمحافظة من انجازات تنموية في كافة المجالات رغم العراقيل الصعوبات التي تواجهها من قبل بعض الخارجين عن النظام القانون .. لافتا الى اهمية تظافر الجهود للدفع بعجلة التنمية التي لا تتحقق الا بوجود الامن والاستقرار. وثمن دور القوات المسلحة والامن وابناء المحافظة في الحفاظ على الوطن ووحدة وامنه واستقراره ..مشيرا الى اهمية الحوار الوطني الشامل في اخراج اليمن من ازمته الراهنة الى بر الامان . من جانبه اشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة سالم الحالمي الى اهمية هذه المناسبة العظيمة على قلوب اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ..داعيا الجميع للعمل من اجل مصلحة اليمن والتصدي لدعاة الفتنه والفرقة. تخلل الحفل قصائد شعرية معبرة عن المناسبة . حضر الحفل امين عام المجلس المحلى بالمحافظة محمد غالب العتابى والوكيلا صادق الإدريسي ومحسن الحلالي والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية.