أكد الرئيس المصري محمد مرسي، أن التعبير عن الرأي والعمل السلمي، والحرية الكاملة للجميع، وإعلاء الصوت بالرأي الآخر، وتقديم النصح والمشورة، أمر لا يقلقه بل على العكس يسعده، أما الخروج على القانون أو استخدام العنف أو الترويج له، فلن يقبل ولن يسمح به. وقال الرئيس المصري "في حوار نشر اليوم الجمعة في صحيفة الأهرام" حول مظاهرات 30 يونيو الجاري والتي تصادف الذكرى السنوية الأولى لتوليه الحكم في مصر "نحن دولة فيها دستور وقانون، وأجرينا انتخابات حرة ونزيهة، والحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة أمر عبثى وغير مشروع، فهذا مخالف للقانون والدستور والعرف والإرادة الشعبية". وفيما يتصل بالتعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي قال مرسي إننا حريصون على ألا تمس قطرة واحدة من مياه النيل، وإستراتيجية التعامل هى التواصل مع إثيوبيا حكومة وشعبًا لكي نمنع أي ضرر حتى على الشعب السوداني الشقيق، وهذا القدر من الحرص يجعلنا نستخدم في ذلك كل الوسائل والسبل سواء مع أثيوبيا والسودان، أو مع باقي دول حوض النيل". وأضاف مرسي: "موقفنا ينطلق من عدم المساس بحصة مصر، ومنع الضرر كاملاً، والحوار يدور الآن حول تفاصيل كثيرة، فالمعلومات الواردة منهم ليست كافية، ونحن نتحدث عن شعب صديق، المفترض أن يحرص على مصلحة مصر، كما تحرص مصر على مصلحته".