تعرض الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز لدى مغادرته مدينة لاغو بويلو، جنوب البلاد، لهجوم بالحجارة على الحافلة التي كانت تقله بعدما عبر السكان المحليون عن غضبهم من تضررهم الكبير من حرائق الغابات المستمرة منذ 4 أيام. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين أوقفوا الحافلة التي كانت تقل الرئيس فرنانديز، وقاموا بركلها ورشقها بالحجارة. وهتفت مجموعة تعرف باسم مجموعة "مكافحة التعدين"، بشعارات مناهضة لحكومة ولاية تشوبوت. حسب وسائل الإعلام المحلية، فقد التقى الرئيس فرنانديز، برفقة زوجته فابيولا يانيز، المسؤولين المحليين في لاغو بويلو بإقليم تشوبوت، واطلع على الوضع في المنطقة. وقال فرنانديز في أول تعليق له عقب الهجوم، للإعلام المحلي: "جئنا إلى هنا لنكون بجانب الناس، الأمر لا يتعلق بي، إنه يتعلق بالدولة، ويجب حل المشكلة الموجودة في تشوبوت".