أدانت الأمانة العامة ل(مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية الدولي) في البرلمان الإيراني، إجراء حكومة البحرين الغادر بحق الشعب الفلسطيني والمناوئ للسلام المتمثل في افتتاح السفارة وتعيين سفير لها داخل الأراضي المحتلة. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن بيان للمؤتمر اليوم السبت، قوله: إن "حكام البحرين والخائنين بحق التطلعات الفلسطينية والقدس الشريف، لن يستطيعوا من خلال هذه الممارسات الرخيصة التي تتعارض ومبادئ شعوبهم ومسلمي العالم، أن ينقذوا الكيان الصهيوني المحتمل والمزيف من انهياره المحتوم". وأضاف البيان: إن "فلسطينالمحتلة والقدس باعتبارها قبلة المسلمين الأولى ومهد الأنبياء ومعراج النبي الأكرم محمد (ص)، تتعلق بالشعب الفلسطيني". وتابع البيان قائلاً: إن "شعب فلسطين المقاوم سيتمكن عبر الاتكال على الباري تعالى وفي ظل صموده الممتد لأكثر من 7 عقود أمام اعتداءات الكيان الصهيوني اللاشرعي والإرهابي والعنصري وقاتل الأطفال، سيتمكن من تحرير بلاده". وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر في بيانها، أن جميع مخططات التطبيع عاجزة عن الإخلال بإرادة الشعب الفلسطيني وأنصاره. ودعا هذا البيان في ختامه، جميع البرلمانات المناصرة للشعب الفلسطيني وأحرار العالم، الى التنديد بمخطط التطبيع وحماية الشعب الفلسطيني من بطش واعتداءات الصهاينة المحتلين.