أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده إغلاق قواعدها العسكرية في شمال مالي خلال الأسابيع القادمة واستكمال ذلك بحلول مطلع العام 2022م في إطار خفض قوام القوات الفرنسية في منطقة الساحل. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي في أعقاب محادثات قمة مع قادة بلدان مجموعة دول الساحل الخمس لتعزيز مكافحة المجموعات الجهادية في المنطقة، ان إغلاق القواعد في كيدال وتيساليت وتمبكتو "سيستكمل بحلول مطلع العام 2022م". وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر وصفته بالمطلع ان خفض عديد القوات الفرنسية سيكون تدريجياً مع الوصول إلى 3500 عنصر في غضون سنة ثم إلى 2500 بحلول 2023م . واضافت وفقاً للمصدر انه سيتم الإبقاء على الوحدات الخاصة في قوة "سابر" الفرنسية.