دشنت مؤسسة النفوس الرحيمة بمحافظة إب اليوم، مشروع المعمل الخيري لتدريب وتأهيل الأسر الأشد فقراً. يتضمن المشروع دورات تدريبية في الخياطة والحقائب والعطور والبخور والزبادي بدعم من المغتربين والميسورين من أسرة بيت النجار بمديرية الشعر. واستمع وكيل المحافظة قاسم المساوى من مدير المؤسسة باسم قرين إلى شرح حول مكونات المعمل الذي يضم 40 ماكينة خياطة وقاعات تدريب وإنتاج وإدارة المعمل .. مبينا أن افتتاح المعمل يأتي ضمن أنشطة المؤسسة التي تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية للأسر النازحة والأشد فقراً، بما يخفف من معاناتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. فيما أوضحت نائب مسئولة المعمل نجاة الخياط، أن المعمل يستهدف خلال الدفعة الأولى تدريب 37 متدربة في مجال الخياطة والتطريز و22 متدربة في صناعة الحقائب و20 متدربة في صناعة البخور والعطور .. مشيرة إلى أنه تم تسجيل 300 فتاة من الأسر النازحة والفقيرة سيتم تدريبها وفقاً خطة المؤسسة. وأكد الوكيل المساوى أهمية المعمل في تأهيل وتدريب الأسر الأشد فقراً وتحويلها إلى أسر منتجة تعتمد على ذاتها في توفير العيش .. داعياً رجال المال والمؤسسات الحكومية والأهلية إلى الإسهام في إحياء التكافل الاجتماعي بدعم مؤسسة النفوس الرحيمة، بما يمكنها من تمكين الأسر المستهدفة اقتصادياً. فيما أشار عميد مركز التعليم المستمر بجامعة إب الدكتور أكرم عطران، إلى أهمية المبادرات المجتمعية في مساندة جهود الدولة لتخفيف معاناة الأسر النازحة والفقيرة في ظل الظروف الصعبة الراهنة .. لافتاً إلى أهمية المعمل في إكساب المتدربات مهارات حياتية وفنية في جانب الخياطة والتفصيل وصناعة الحقائب والعطور، بما يمكنهن من الاندماج في سوق العمل. بدورهما استعرض مدير التدريب والتأهيل بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل مأرب البعداني ومشرف التدريب والمتابعة الدكتور عبدالملك الفقيه، المشاريع الخيرية المنفذة ومنها مشاريع السلال الغذائية وأضحية وكسوة العيد، وتوفير الزي المدرسي لأبناء وبنات الأسر النازحة، وتوزيع درجات نارية ل20 شابا من الأسر الفقيرة لتمكينهم من الحصول على دخل ذاتي. تخلل الحفل بحضور مدير مديرية المشنة علي البعداني ومدير العلاقات العامة بديون المحافظة محمد الشنة ونائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية سلطان المؤيد، ومدير الإعلام بجامعة إب علي المعمري، عرض وثائقي عن المشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال العام الماضي.
