صرح نائب الرئيس الإيراني، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية "محمد إسلامي" بأنه حان الوقت لكي تصحح واشنطن سياساتها الخاطئة وتلغي الحظر برمته وبنحو عملي وملموس يمكن التأكد من حقيقة ذلك. وجاءت تصريحات إسلامي، خلال الاجتماع ال65 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عقد اليوم الاثنين بفيينا. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن إسلامي، قوله: "لقد فشلت سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها الولاياتالمتحدة ضد إيران". وأضاف: إن إيران وقعت على "خطة العمل المشترك الشاملة" (الاتفاق النووي)، انطلاقا من نواياها الحسنة؛ لكن أمريكا عبر تجاهل هذه الخطوة، لم تكتف بعدم تنفيذ الاتفاق وإنما من خلال سياساتها الأحادية انتهكت بنوده والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، معلنة انسحابها من هذا القرار. ونصح إسلامي، الحكومة الأمريكية بالتخلي عن إدمانها بالحظر الأحادي والعودة الى القانون الدولي. وتابع: اليوم وبعد مرور نحو عامين ونصف العام على الحظر الاقتصادي المتزايد والشامل الذي تفرضه واشنطن ضد طهران، وتقاعس الترويكا والاتحاد الاوروبيين في اتخاذ اجراءات عملانية قبال ذلك، فقد سنّ مجلس الشورى الاسلامي في 2/11/2020 قانونا يقضي بتكليف الحكومة وقف كافة النشاطات الرقابية والتأكد من السلمية خارج معاهدة الضمانات التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وذلك بعد مرور شهرين من تاريخ تنفيذ القانون وفي حال استمرار الاطراف الاخرى عدم التزامهم بالتعهدات في غضون ذلك. وقال: "نحن نتطلع إلى اليوم الذي يتم فيه اعتماد وتطبيق شعار "استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية للجميع، ولا استخدام السلاح النووي اطلاقا"، على صعيد العالم. وخلص إسلامي إلى القول: "نحن سنواصل بكل حزم برامجنا ونشاطاتنا النووية والسلمية بامتياز، وكما أكد عليه رئيس الجمهورية خلال اجتماع قمة شنغهاي في 17 سبتمبر الجاري، "ليس هناك أي قضية قادرة على تعطيل برامج إيران التي تجري في إطار القانون الدولي".