اعتبر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في خارج فلسطين خالد مشعل، اليوم الإثنين، أن عملية نفق الحرية شديد الحراسة "صفعة مدوية أمنية ومعنوية" تلقاها الكيان الصهيوني. وذكرت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية أن مشعل أجرى اليوم، اتصالات هاتفية بذوي الأسرى ال6 أبطال نفق سجن جلبوع، عقب إعلان الاحتلال عن إعادة اعتقالهم. وأشاد مشعل بالبطولة التي أبداها الأسرى البواسل، وهم يصنعون المستحيل بإرادتهم الجبارة سعيًا للحرية والخلاص من سجون الاحتلال. وأكد أن عملية الأسرى الأبطال: محمود العارضة، ويعقوب قادري، وزكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ومناضل انفيعات، وأيهم كممجي، بالخروج من سجن جلبوع عبر النفق، تشكل صفعة مدوية أمنية ومعنوية تلقاها الاحتلال الصهيوني بكل أجهزته وتقنياته. وأوضح مشعل بأن العملية تعتبر نموذجاً حياً وبرهاناً عملياً على إصرار الشعب الفلسطيني العظيم على نيل حريته وانتزاع حقوقه المشروعة. وقال: "إن أسرانا الأبطال الستة بهذه الملحمة العظيمة التي صنعوها، قد أججوا في نفوس شعبنا الفلسطيني جذوة المقاومة والجهاد، وهو ما عبر عنه أبناء شعبنا في الداخل والخارج من التفاف وتضامن معهم". وشدد مشعل على أن هؤلاء الأسرى وباقي أبناء الحركة الأسيرة وقادتها، سيرون الحرية قريبا بإذن الله، من خلال صفقة تبادل مشرفة تليق بالمقاومة الفلسطينية التي أخذت زمام المبادرة، وتحملت هذه المسؤولية الوطنية والتاريخية.. موضحاً أن الحركة الأسيرة ستظل في خدمة الأسرى وقضاياهم وعوائلهم. بدورهم عبر ذوو الأسرى خلال حديثهم مع مشعل، عن ثقتهم بالحركة وقيادة المقاومة التي تحمل هم تحرير الأسرى على عاتقها، وتعمل جاهدة للوصول إلى صفقة مشرفة تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني وبطولات أبنائه ومناضليه.