قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: إنّ "إيران لا تمازح أحداً في مسألة أمنها القومي، وجميع دول الجوار تدرك ذلك جيداً". وأضاف خطيب زاده خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم الإثنين: "أرسلنا رسالةً واضحة إلى جميع دول الجوار بأنّ إيران لن تتساهل أبداً مع وجود الكيان الصهيوني على حدودها، وهذا الأمر أثبتته عملياً". وفي الشأن النووي، أكّد خطيب زاده أنّ "المفاوضات النووية ستجري في فيينا"، لافتاً إلى أنّ "الوفد الإيراني لن يتفاوض على نصٍّ جديد، وأن الحوار سيكون في إطار الاتفاق النووي". وقال: "لو كان الغرب جاداً في المفاوضات النووية، لما كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يتجرّأ على التطاول عليه"، مشيراً إلى أنّ "ألمانيا تعتبر من الدول التي لم تفِ بتعهّداتها في إطار الاتفاق النووي". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبل أيام، أنّ "إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات في فيينا بشأن خطة العمل الشاملة في أقرب وقت".