نظمت كلية طب الأسنان وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة اليوم فعالية خطابية إحتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وفي الفعالية أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن الإحتفال بذكرى مولد سيد البشر في ظل هذه الظروف التي تشهدها البلاد جراء العدوان والحصار رسالة للجميع بأن أهل اليمن متمسكون بنبيهم الأعظم ومنهاجه وسيرته العطرة . وشدد على ضرورة مواجهة الثقافة والأفكار المضللة والمغلوطة للفكر الوهابي التي تستهدف عرى إرتباط الأمة برسولها وفي مقدمتها إلغاء الإحتفال بذكرى المولد الشريف.. مشيرا إلى تزامن الإحتفال بهذه المناسبة مع انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين والجبهات. فيما تطرق وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد إلى إرتباط اليمنيين بخاتم الأنبياء منذ بزوغ فجر الإسلام والرعاية والعناية الالهية التي أحيط بها الرسول محمد وأهمية استلهام الدروس والعبر من حياته وشخصيته واتباع سنته والاقتداء بهدية. وأكد أن اليمنيين رغم ما يعانوه من عدوان وحصار إلا أنهم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف ويستمرون في الصمود والتصدي لقوى العدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر المبين. وفي الفعالية التي حضرها المشرف الإجتماعي علي شايم وعميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد الطبيب لفت مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد الزراعي إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة تجسيد للأخلاق الكريمة التي استمدها اليمنيون من الرسول الأعظم الذي جاء متمما لمكارم الأخلاق . تخلل الفعالية بحضور نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور أحمد معجم ونائب مدير مكتب الإرشاد علي القديمي ومدير عمليات مكتب الصحة علاء جحاف وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومنتسبو الكلية قصيدة للشاعر أسد باشا واوبريت انشادي لفرقة الشهيد الصماد واستكش مسرحي عبرت جميعها عن عظمة المناسبة . إلى ذلك نظمت كلية الآداب ومركز المعلومات بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة فعالية خطابية بمناسبة المولد النبوي الشريف. وفي الفعالية أشار عميد الكلية الدكتور عبد الإله أبو علي إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعتبر شعيرة من شعائر الإسلام ، ويجسد الارتباط برسول الله والتمسك بهديه والقيم الني أرساها لبناء الدولة الإسلامية القوية. ودعا إلى التحشيد والحضور الفاعل للمشاركة في الفعالية المركزية التي ستشهدها المحافظة الإثنين القادم. فبما أكد نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل الاهدل أن نبي الرحمة هو أعظم نعمة من الله على المسلمين وحق النعمة أن نذكرها وهو ما يأمرنا الله به صراحة في كتابه الكريم . تخلل الفعالية فقرات فنية وخطابية وقصيدة شعرية وابريت لفرقة الصماد . كما نظمت كلية العلوم والإدارة ومركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر بمديرية بيت الفقية، فعالية خطابية بمناسبة المولد النبوي الشريف. وفي الفعالية أشار عميد الكلية الدكتور يحي احمد فلوس إلى عظمة هذه المناسبة .. مؤكدا أن التمسك بسيرة ونهج سيد البشرية هو المعنى الحقيقي لاحياء مولده والاقتداء به في كافة أمور حياته وتعاملاته وأخلاقة ونصرة دينة. ولفت إلى أن الاحتفالات بذكرى المولد تأتي لغرس القيم الإسلامية ومحبة الرسول الاعظم في نفوس الاجيال وردا على أولئك الأقزام الذين يتطاولون على الإسلام والنبي الكريم . فيما إستعرض ممثل وحدة العلماء الشيخ منصور حلبي جوانب من عظمة شخصية الرسول الأكرم صل الله عليه وعلى آله وسلم وبعض من مميزاته وتفرده ببعض السجايا والخصال عمن سبقه من الإنبياء والرسل.. مشيرا إلى رفعة الأمة وعزتها وكرامتها ببعثة الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ، بعد أن كانت ذليلة تتقاذفها الأمم.
بدوره أشار الدكتور محمد كيال في كلمة الأكاديمين إلى أن مناسبة المولد النبوي الشريف هي من أهم المناسبات التي يجب أن يحتفل بها المسلمون ويظهروا البهجة والسرور في إحيائها إغاضة للأعداء و إعلان صريح لحب الرسول وآل بيته الكرام. وفي الفعالية تطرق مدير المديرية حسين سهل زين إلى حجم المؤامرة التي يحيكها الأعداء في فصل الأمة عن رسولها وقدوتها .. لافتا إلى البشارات والإنتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات قبل وبعد كل إحتفال بمولد رسول الهدى صل عليه وعلى آله وسلم. وأشار الى وجوب التصدي للشبهات التي يروج لها الأعداء حول مشروعية الإحتفال بهذه المناسبة.. داعيا ابناء المديرية إلى التحشيد والحضور في الفعالية المركزية للمربع الجنوبي والتي ستقام في الحسينية يوم الاثنين القادم. تخلل الفعالية عدد من الفقرات الفنية والأناشيد. إلى ذلك عقدت كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد بالاشتراك مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة ثقافية توعوية علمية بمناسبة المولد النبوي الشريف. وفي افتتاح الندوة أشار عميد الكلية الدكتور أحمد غالب شريف إلى أن مناسبة المولد النبوي الشريف هي أعظم مناسبة في تأريخ البشرية فهو ميلاد خاتم النبيين والمرسلين ميلاد النور الذي أضاء للأمة الدروب بعد ظلام الجاهلية الحالك. وأكد أنه لا ينكر الإحتفال بمولد الحبيب محمد صل عليه وعلى آله وسلم الإ جاحد او جاهل بهذه المناسبة العظيمة. واستعرضت الندوة بحضور عدد من الأكاديميين والطلاب عدد من المحاور الرئيسية في حياة الرسول الاعظم منذ ولادته ونشأته وبعثته والضروف التي رافقت دعوته صل الله عليه وآله وسلم في أيامها الأولى. وتناولت الندوة جوانب من حياة الرسول قبل الهجرة وكيف تحمل إيذاء المشركين له ولأصحابه، وكذا حياته في المدينة وكيف إنطلقت الدعوة إلى الإسلام في أرجاء الأرض. وأكدت توصيات الندوة على أهمية الإحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم ونبذ كل الدعوات الهادفة إلى إلغائها، واظهار مباهج الفرح والسرور والتأسي بكل ما جاء به الرسول من أخلاق وقيم لبناء المجتمع الإسلامي.
