أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الثلاثاء بأن بلاده "لن تركع" أمام الاتحاد الأوروبي في أزمة المهاجرين غير الشرعيين المتجمعين على الحدود بين بلاده و بولندا . وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن فرنسا اتهمت نظام لوكاشينكو بالسعي إلى زعزعة استقرار التكتل عبر تنظيم تهريب مهاجرين على حدوده. كما استنكرت بولندا بدورها تدفق المهاجرين نحوها ووصفت الموجة الجديدة بأنها هجوم مختلط يهدد الاتحاد برمته. وقال لوكاشينكو في حديث نشرت وكالة "بيلتا" مقتطفات منه "نحن لا نبحث عن خلافات".. مضيفا "لست مجنونا، فأنا أدرك تماما إلى أين يمكن أن يؤدي كل هذا .. نعرف جيدا مكاننا ولكننا لن نركع أيضا". من جهة أخرى، أعلن الكرملين اليوم الثلاثاء أن لوكاشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حليفه الرئيسي، تحدثا هاتفيا وبحثا التوتر على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا. وقال الكرملين في بيان له: إن الرئيسين "تبادلا وجهات النظر حول وضع اللاجئين" فيما يحتشد مئات المهاجرين على الحدود وسط الصقيع، في وضع اتهمت وارسو مينسك بتدبيره.