طالب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي وأحرار العالم بدعم الشعب الفلسطيني ومساندته من أجل نيل حقوقه.. مشدداً على أنه لن يستطيع أحد على وجه الأرض أن ينزع حق الشعب الفلسطيني في الاستمرار بالمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين. وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" فقد حمل المدلل خلال وقفة جماهيرية حاشدة عقدتها الفصائل الفلسطينية في محافظة رفح بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بريطانيا مسؤولية المآسي والنكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني منذ إصدار وعد بلفور مروراً بقرار تقسيم فلسطين عام 1947 ونكبة عام 1948 حتى قرار وزيرة الداخلية البريطانية "بارتى باتل" باعتبار حركة المقاومة الاسلامية حماس منظمة ارهابية. وقال المدلل: إن "بريطانيا مثلت دور الأفعى التي بثت سمها في قلب الأمة العربية والإسلامية بزرعها الكيان الصهيوني في قلب الأمة فلسطين ليكون وكيلا للاستعمار الغربي الذي خرج بجيوشه بعد أن عمل على تقسيم أمتنا العربية الى دويلات صغيرة متناحرة". وأضاف: "آن الأوان أن تنتهي مأساة الفلسطينيين، وأن يعود الى المجتمع الدولي ضميره وألا يكيل بمكيالين بعدما رآه من مظاهرات مليونيه خرجت مؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته بعد معركة سيف القدس في الأمريكيتين وأوروبا وفى العالم كله. وأشار إلى أنه لا مفرّ من دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه لأن وعى الشعوب الذى تغير تجاه القضية الفلسطينية قد يتحول في كل لحظة إلى فعل ضد حكوماتها الداعمة للإرهاب الصهيوني. وشدد المدلل على أن معركة سيف القدس والتي صنعت معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني والتي وحدت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لم تتوقف ومقاومتنا بكافة أشكالها مستمرة وخصوصا الكفاح المسلح لأننا نواجه عدوا مجرما لا يفهم إلا لغة البندقية والصاروخ. وتابع قائلاً: "يجب على أمتنا أن تتحمل مسؤوليتها تجاه القدس والخليل وفلسطين لأنها جزء من عقيدتها وتاريخها وجغرافيتها المنقوصة.. معتبراً أن ما تتعرض له القدس والخليل من تهويد يجب أن يستفز أحرار أمتنا للتحرك العاجل باتجاه تحرير فلسطين لأن المشروع الصهيوني لن يتوقف عند حدودها".