شهدت محافظة السويس المصرية في اليوم الأول من شهر رمضان إقبالا كبيرا على الأسواق داخل أحيائها المختلفة وسادت حالة من الهدوء داخل المحافظة مع انتظام كامل للعمل داخل الشركات الحكومية والشركات البترولية. وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن قوات الجيش الثالث الميداني بالسويس وقوات الشرطة المدنية بالسويس واصلت التواجد في محيط مبني المحافظة وأمام الشركات البترولية والمجرى الملاحي للقناة ومواني السويس من أجل التامين والقيام بدورها في تأمين المواطنين. وأكد رئيس هيئة مواني البحر الأحمر اللواء محمد عبدالقادر جب الله أن العمل منتظم بمواني الهيئة بالسويس, وأن عددا من سفن البضائع وصلت اليوم إلى المواني, والأمور داخل المواني تسير بصورة طبيعية. وقال الجيش الثالث الميداني بالسويس أن القوات المسلحة المصرية لم ولن تبادر إلى فض اعتصام أو تظاهر سلمي، وأن القوات المسلحة تلتزم أقصي درجات ضبط النفس خلال التعامل مع المواطنين رغم تعرض القوات وعناصر التأمين لاستفزازات. ودعا الجيش الثالث الميداني في بيان له شعب السويس الى التحلي بروح التسامح واعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار, وأن تظل محافظة السويس رمزا للتلاحم بين أبناء المدينة والجيش الثالث الميداني. من جانب آخر واصل المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامهم بميدان رابعة العدوية اليوم الاربعاء لليوم ال13 على التوالي للمطالبة بعودة الشرعية القانونية والدستورية وإلغاء الإجراءات التي أعقبت 30 يونيو الماضي. وأدى مئات الآلاف من المعتصمين بالميدان صلاة التراويح الليلة الماضية بينما استمرت فعاليات المنصة الرئيسية التي استقبلت الوزراء المستقيلين في الحكومة السابقة برئاسة الدكتور هشام قنديل حيث تقدموا باستقالاتهم إلى الشعب المصري عبر المنصة الرئيسية للمليونية احتجاجا على ما وصفوه ب"الانقلاب على الشرعية" دون سند قانوني.