ارتفع عدد ضحايا مجزرة طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، بالسجن الاحتياطي بمحافظة صعدة إلى 223 شهيدا وجريحا، منهم 77 شهيدا. وأكدت وزارة الصحة العامة والسكان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، نسخة منه، أن عملية انتشال الضحايا لا تزال مستمرة. وأشارت إلى أن هذه الجريمة المروعة تجسد سياسة العدوان الإجرامية وتعمده في استهداف أكبر عدد من المواطنين في انتهاك صارخ لكل القوانين وأعراف الحروب والقانون الإنساني الدولي الذي يسعى من خلال قواعده إلى حماية المدنيين في النزاعات المسلحة. وأوضحت الوزارة أن هناك استخدام للأسلحة المحرمة دوليا، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا . ودعت المنظمات الدولية، إلى دعم القطاع الصحي وتوفير الاحتياجات الطبية والصحية .. مطالبة الأممالمتحدة ومنظماتها إلى مغادرة مربع الصمت وإصدار بيانات إدانة لمجازر تحالف العدوان باعتبارها جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية. وذكرت الوزارة أن هذه الجرائم تؤدي إلى إنهاك القطاع الصحي في اليمن المنهك أصلا جراء العدوان والحصار المستمر على مدى سبع سنوات، والاستهداف المباشر وغير المباشر للبنى التحتية لهذا القطاع الذي ما يزال يقدم خدماته بكل الإمكانيات المتاحة والممكنة. وجددت وزارة الصحة، الدعوة لفتح مطار صنعاء الدولي وإرسال طائرات إسعاف وتجهيزات طبية من قبل الدول الشقيقة والصديقة والدول الحرة والمنظمات الدولية، لمساعدة الوزارة في إنقاذ وإسعاف ومعالجة الضحايا. وحذرت، تحالف العدوان من ارتكاب مجازر أخرى في الأيام القادمة بالتزامن مع استهدافه للبوابة الالكترونية في محافظة الحديدة وعزل اليمن عن العالم.. محملة أمريكا وأذنابها في المنطقة المسؤولية الكاملة حيال ما حدث وما يحدث وما يمكن أن يحدث.
