حذر مسؤول فلسطيني اليوم من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تعنتها واستهتارها بالسماح للجماعات الاستيطانية باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع في بيان له 'أن أداء الصلوات التلمودية في المسجد الأقصى بحماية معززة من قوات الشرطة الإسرائيلية ورجال المخابرات ما هو إلا قوة استمدتها من سكوت وصمت العالم الدولي والإسلامي لمثل هذه الانتهاكات الفظة إيذاء المسجد الأقصى المبارك". وأضاف قريع إن هذه الجماعات الاستيطانية تعمل وبشكل علني باحتشادها الآلاف من قطعان المستوطنين لاقتحام الأقصى في ذكرى ما يطلقون عليه خراب الهيكل مكان المسجد الأقصى حسب اعتقادهم. وأوضح أن ما يسمى ذكرى خراب الهيكل ما هو إلا تنظيم جماعات يهودية استيطانية يطلق عليها اسم "عائدون إلى جبل الهيكل" تعتزم نصب خيام وصفوها بالاحتجاجية في بعض المناطق من القدسالمحتلة من أبرزها بلدة الطور والبلدة القديمة والدعوة لاقتحام المسجد الأقصى، والتي تهدف إلى إعادة بناء الهيكل وستستمر هذه الأفعال الصهيونية على مدار ثلاثة أيام في ذكرى التاسع من أغسطس أو ما يطلقون عليه 'خراب الهيكل'، والذي يوافق يوم الثلاثاء المقبل. وأكد المسؤول الفلسطيني أنه لم يعد هناك وقت للصمت، ولا مبالاة وإدارة الظهر، فإسرائيل استباحت الحرمات وتعلنها بشكل واضح وصريح بأنه لم يعد هناك ما يوقفها فالخط الأحمر داست عليه مما يتطلب وقفة جادة ليقف العالم الإسلامي والدولي لصد عدوانها السافر وحماية المسجد الأقصى.