حذرت دراسة طبية نرويجية من أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يتناولن عقاقير معالجة للصرع ترتفع بينهم مخاطر الإصابة بمرض التوحد . فقد وجد أن الاطفال الذين تنتظم أمهاتهم في تناول جرعات يومية من العقاقير المضادة للصرع أثناء الحمل هم الاكثر مواجهة لتزايد مخاطر الاصابة بمرض التوحد . وتوصل الفريق البحثي بجامعة "هوكلاند" النرويجية والمعنى بتطوير الابحاث إلى أن الاطفال في سن الثلاث سنوات وولدوا لأمهات يعانين من نوبات صرع وينتظمن في تناول العقاقير المعالجة للصرع أكثر عرضة بمعدل أربعة أضعاف لإظهار لعلامات المرتبطة بمرض التوحد . كما وجد أن هؤلاء الاطفال ترتفع بينهم مخاطر ظهور علامات المرض بنسبة 6 بالمائة بالمقارنة بنحو5ر1 بالمائة بين الاطفال الذين ولدوا لأمهات لا يعانين من الصرع . وشدد الباحثون على ضرورة حرص الحامل على استشارة الطبيب فى حال استمرارها في تناول هذه العقاقير أثناء الحمل لتقييم و تحليل المخاطر التي قد يتعرض لها جنينها في محاولة لتجنبها.