اعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي اليوم السبت ان بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا التي تدهورت مع اغلاق السفارات في ظل حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال فهمي في مؤتمر صحفي "كان حصل خفض للعلاقات بين البلدين (..) كل شيء سيتم تقييمه ولا اعني انه سيحصل تغيير او عدم تغيير" مضيفا ان "الحل السياسي هو الحل الافضل لانه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري (..) سنسعى للحل السياسي وتمكين الاطراف السورية من التواصل معنا". وكان الرئيس المصري محمد مرسي الذي ازاحه الجيش عن السلطة، اعلن منتصف يونيو الماضي "قطع العلاقات تماما مع النظام السوري". وحول الملف الفلسطيني، قال وزير الخارجية المصري "نحن نؤيد مفاوضات جادة بين الطرفين (الفلسطيني والاسرائيلي)، وليس التفاوض من اجل التفاوض، مع توقيت زمني مستهدف (..) مفاوضات تسبقها خطوات من الجانب الاسرائيلي لبناء الثقة". من جهة اخرى، اكد فهمي بشان عملية السلام "نحن نتشاور مع السلطة الفلسطينية (..) وطبيعي ان تكون لنا علاقات مع حماس لكن في سياق مختلف عن عملية السلام"، مشددا على ان "ما يحكمنا هو المصالح المصرية وعدالة الموقف الفلسطيني". وحول الازمة القائمة مع اثيوبيا بشان مياه النيل، قال وزير الخارجية المصري ان مصر دعت الى اجتماع عاجل لوزيري الخارجية والري في البلدين لبحث الامر.