شيع اليوم بصنعاء جثامين شهداء الواجب وهم الشهيد البطل العميد حسين صالح مشعبه قائد اللواء 107مشاة والعقيد طيار محمد عبدالله الحرازي والمقدم مهندس جوي نبيل أحمد الدّره والملازم طيار وضاح حمود البعداني والمساعد عبده أحمد صانع والمساعد نبيل صالح غانم الحميري والمساعد أحمد أحمد الأقمر والعريف راجح العرجلي والعريف معمر فضل مغشم والمواطن صالح محمد المرادي والعريف بشير دبوان والذين استشهدوا يوم أمس اثنا استهداف عناصر الشرّ والارهاب لطائرة الاستطلاع التي كانت تقلهم في محافظة مأرب منطقة صافر . وكان في مقدمة المشيعين وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ونائب رئيس هيئة الاركان العامة ومستشارو القائد الاعلى للقوات المسلحة وعدد من رؤساء الهيئات وقادة القوى والمناطق العسكرية والقادة العسكريين . وخلال مراسم التشييع أكد وزير الدفاع بأن دماء الشهداء لن تضيع سدىً وستقوم القوات المسلحة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة بتعقب وملاحقة العناصر الارهابية التي أقدمت على هذه الجريمة الشنعاء.. مشيراً إلى أن تلك الاعمال الغادرة والجبانة مهما كانت فإنها لن تؤثر أو تنال من عزيمة وإصرار شعبنا وقواته المسلحة والأمن من مواصلة استئصال شأفة الارهاب في كافة المناطق التي يتواجد فيها. وفي مراسيم التشييع عبر المشيعون من المواطنين وأهالي وأقارب الشهداء عن الاستنكار والإدانة الشديدة لهذا العمل الارهابي الغادر والجبان الذي استهدف قائد اللواء107مشاة وطاقم الطائرة والمرافقين.. معبرين عن عميق الأسى والحزن لخسارة هذه الكوكبة من الشهداء الأبطال . وطالب أهالي وأسر الشهداء والمشيعون من المواطنين الأجهزة العسكرية والأمنية عدم التهاون مطلقاً مع شراذم الارهاب وسرعة ملاحقة أولئك القتلة والمجرمين الذ ين عاثوا في الارض فساداً وسفكوا دماء الابرياء وعبثوا بمقدرات الوطن والشعب. وقد جرت مراسيم التشييع للشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع مجمع الدفاع بالعرضي .. حيث سار الموكب الجنائزي تتقدمه سرايا رمزية من ضباط وأفراد القوات المسلحة فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الالحان الجنائزية في موقف جسد عظمة الاجلال والإكبار للأدوار البطولية والتضحيات الجسام التي يقدمها أبطال قواتنا المسلحة والأمن دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن. وقد تم توديع جثامين الشهداء بالسلام الجمهوري وتم موارا تهم الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة. شارك في التشييع عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات السياسية والاجتماعية وأهالي وأقارب الشهداء وجمع غفير من المواطنين.
