تمكن المنتخب الأفغاني لكرة القدم من الفوز على نظيره الباكستاني 3-0 اليوم الثلاثاء،، وذلك في اول مباراة دولية تنظمها البلاد منذ 10 سنوات . وتعد المباراة الأولى الاولى بين البلدين في العاصمة الأفغانية كابول منذ 30 عاماً، فيما كانت الأمال تحيط بها، حول امكانية ان تساهم في حلحلة التوتر السياسي القائم بين البلدين الجارين . وهدفت الحكومة الافغانية من تنظيم هذه المباراة، الى الإثبات عملياً بأن البلاد عادت إلى حالتها الطبيعية بعد عقود طويلة من الحروب والنزاعات المسلحة، في الوقت الذي ينتظر ان تعقد جولة مفاوضات بين البلدين الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمات المتزايدة بينهما . وقال رئيس الاتحاد الأفغاني لكرة القدم سيد اغازاده في تصريح نقله موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ان " المباراة توضح أن الحياة في أفغانستان قد عادت إلى طبيعتها، بعد الفترة العصيبة التي عشناها " . وأضاف أغازاده في تصريحه ان " الكرة الأفغانية قد تطورت كثيراً في نواح عدة، منها الانشاءات والتنظيم والبنى التحتية، ونحن نظن أن كرة القدم يمكن أن تلعب دوراً أكبر في مجتمعنا " . ولم تكن ممارسة كرة القدم ممنوعة أثناء فترة حكم طالبان بين عامي 1996م و2001م، الا ان ملعب غازي القديم في العاصمة كابول، كان يستخدم كموقع لتنفيذ العقوبات الجنائية على المدانين قضائياً . ويذكر أن أخر مباراة لعبها المنتخب الأفغاني على أرضه، كانت عام 2003م ضد تركمانستان، كما أن ترتيب المنتخب الأفغاني حاليا 139 بين منتخبات العالم .