في مباراة ل كرة القدم تمكن المنتخب الأفغاني من الفوز على نظيره الباكستاني 3-0 خلال أول مباراة دولية تقام في البلاد منذ 10 سنوات. وتعد المباراة أيضا الأولى بين البلدين في العاصمة الأفغانية كابول منذ 30 عاما وكانت الأمال تحيط بها لعلها تساهم في حلحلة التوتر السياسي القائم بين البلدين.
وكان الهدف الأساسي للمبارة من قبل الحكومة الأفغانية هو الإثبات العملي بأن البلاد عادت إلى حالتها الطبيعية بعد عقود طويلة من الحروب والنزاعات المسلحة. ووصفت كارن ألين مراسلة بي بي سي في كابل المباراة بأنها كانت حدثا رمزيا بالنسبة للمواطنين. وينتظر أن يلتقي المسؤولون من البلدين في جولة مفاوضات الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمات المتزايدة بينهما. وقال رئيس الاتحاد الأفغاني لكرة القدم لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا "المباراة توضح أن الحياة في أفغانستان قد عاد إلى طبيعتها بعد الفترة العصيبة التى عشناها". المنتخب الأفغاني ترتيبه 139 عالميا وأضاف سيد أغازاده "الكرة الأفغانية قد تطورت كثيرا في نواح عدة منها الانشاءات والتنظيم والبنى التحتية ونحن نظن أن كرة القدم يمكن أن تلعب دورا أكبر في مجتمعنا". ولم تكن ممارسة كرة القدم ممنوعة أثناء فترة حكم طالبان بين عامي 1996 و 2001 لكن ملعب غازي القديم في العاصمة كابول كان يستخدم كموقع لتنفيذ العقوبات الجنائية على المدانين قضائيا. ويذكر أن أخر مباراة لعبها المنتخب الأفغاني على أرضه كانت عام 2003 ضد تركمانستان كما أن ترتيب المنتخب الأفغاني حاليا 139 بين منتخبات العالم.