اكدت المملكة العربية السعودية مجددا اليوم وقوفها قلباً وقالباً مع إرادة الشعب السوري وقيادته الممثلة في ائتلافه الوطني. جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء السعودي ترأسه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الامير سلمان بن عبدالعزيز بجدة اليوم . واكد مجلس الوزراء أن رفض النظام السوري لكل المحاولات المخلصة والجادة وإصراره على ارتكاب المجازر المروعة ضد شعبه يتطلب موقفاً دولياً حازماً وجاداً لوقف تلك المآسي الإنسانية ضد أبناء الشعب السوري. وشدد المجلس على البيان الصادر عن المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ في القاهرة وما تضمنه من إدانة واستنكار شديدين للجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في تحد صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية ، ودعوته المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته عبر القيام بالإجراءات الرادعة اللازمة لوضع حد للانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ أكثر من عامين ، وأن أي معارضة لأي إجراء دولي لا يمكن إلا وأن تشكل تشجيعاً لنظام دمشق للمضي قدماً في جرائمه واستخدام أسلحة الدمار الشامل المتاحة لديه أمام أنظار ومسامع العالم .