ارتفعت حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا كنيسة في باكستان يوم امس الاحد الى 81 قتيلا. وقالت مصادر طبية ان الحصيلة ارتفعت ليلا الى 81 قتيلا بينهم 37 امرأة. واصيب 131 شخصا بجروح. وتبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية التفجيرين قائلة انها شكلت فصيلا جديدا لقتل الاجانب ردا على هجمات الطائرات الاميركية بدون طيار ضد مسلحي القاعدة وطالبان في المناطق القبلية الباكستانية الواقعة قرب الحدود الافغانية. وكانت طالبان الباكستانية تبنت في يونيو الماضي مقتل عشرة متسلقي جبال اجانب في باكستان. والهجمات التي تشنها الطائرات الاميركية من دون طيار في شمال باكستان منذ 2004 خلفت اكثر من 3500 قتيل معظمهم من المسلحين ولكن ايضا العديد من المدنيين وفق منظمات اجنبية عدة تتابع هذا الملف. وتثير هذه الضربات انتقادات شديدة في باكستان لكن الولاياتالمتحدة تعتبرها وسيلة حيوية للتصدي لطالبان ومقاتلي القاعدة في المناطق القبلية المحاذية لافغانستان. ودان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بشدة الهجوم قائلا في بيان عبر فيه عن تضامنه مع المسيحيين ان "الارهابيين ليس لديهم دين وان استهداف ابرياء مخالف لتعاليم الاسلام وكل الديانات الاخرى".