أرجأ قضاة المحكمة الجنائية الدولية اليوم الإثنين محاكمة وليام روتو نائب الرئيس الكيني لمدة أسبوع للسماح له بالعودة إلى بلاده والتعامل مع أزمة الرهائن في مركز تجاري بنيروبي التي أسفرت عن سقوط 68 قتيلا على الأقل. ويواجه روتو والرئيس الكيني اوهورو كينياتا اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية فيما يتصل بدورهما في تنسيق موجة من اعمال العنف اجتاحت كينيا بعد انتخابات عام 2007 التي أثارت خلافات. واتخذت المحكمة قرارها بسرعة على غير العادة خلال جلسة طارئة بعد أن قال الادعاء إنه ليس لديه مانع لتأجيل المحاكمة لفترة قصيرة. وانفجر ممثل للشهود في البكاء في قاعة المحكمة قائلا إنه يجب حضور روتو لأن المسألة عاجلة. وقال القاضي تشيلي ابو اوسوجي "في ضوء الظروف ووجهات النظر التي استمعنا اليها حتى الآن قررت المحكمة إعفاء السيد روتو من الإجراءات... في الوقت الحالي الإعفاء لمدة أسبوع واحد ويتوقف على تلقي طلبات أخرى." وقال كريم خان محامي روتو إن من المقرر أن يركب موكله طائرة من هولندا في الحادية عشرة صباحا (0900 بتوقيت جرينتش). واثناء طلبه الإفراج الفوري عن موكله قال خان إن العالم ما كان ليقبل غياب زعماء الولاياتالمتحدة عند وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي. وأضاف "هذه هي هجمات 11 سبتمبر في كينيا."