أكدت نائب رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السيدة فلافيا بنسيري دعم المفوضية لمسار ترسيخ حقوق الإنسان وتعزيز دور المجتمع المدني باليمن . جاء ذلك خلال لقائها اليوم بجنيف الناشط الحقوقي اليمني نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عز الدين سعيد الاصبحي، حيث ثمنت السيدة فلافيا بنسيري جهود المجتمع المدني باليمن.. وقالت " الأمل سيبقى قويا بإحداث تغيير جاد نحو الديمقراطية باليمن وان اليمنيين باختيارهم لغة الحوار يقدمون نموذجا متميزا لإنجاح الربيع العربي الذي هدف من اجل الحرية وحقوق الإنسان. وأضافت" أنا متفائلة باليمن ومكوناته المتميزة وان اليمن يحتل أولويات المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة". وأكدت المسئولة الأممية أنها ستسعى خلال زيارتها بعد غد إلى اليمن لأن تلتقي كل ألوان الطيف وممثلي المجتمع المدني . من جانبه ثمن عز الدين الأصبحي عالياً الدور الكبير الذي قامت به المفوضية ومؤسسات المجتمع المدني الداعمة لحقوق الإنسان باليمن.. مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تعد من المراحل التي لا تقل خطورة عن المحطات الصعبة التي مرت بها اليمن خلال العامين الماضيين. وأكد الأصبحي على ضرورة دعم مسار اليمن نحو الديمقراطية وتحقيق الانجازات الحقيقية على الأرض من خلال ضمان الحقوق والحريات وإطلاق المعتقلين وصون حرية الرأي والتعبير وتعزيز دور النساء ووقف الانتهاكات المختلفة . وتطرق نائب رئيس الفيدرالية لقضية الانتهاكات التي يتعرض لها المغتربين اليمنيين بالخليج وعدم وجود إجراءات حكومية جادة لوقف هذه الانتهاكات التي يتعرض لها العمال والتي تتجاوز أي مخالفات ممكنة لقوانين الإقامة والعمل وصار لزاما اتخاذ عمل جاد يصون الحقوق ويحفظ الكرامة . وشدد خلال اللقاء أن الموقف من زواج الصغيرات والذي صار حديث الساعة باليمن هو ظاهرة مؤلمة تحتاج إلى وقفة حكومية جادة وسرعة إصدار التشريع وبما يتلاءم والتزامات اليمن والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية حقوق الطفل . وأكد الاصبحي للمسئولة الأممية دعم الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية باليمن لزيارتها ولبرنامج عمل المفوضية باليمن .