أعلن محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز امس الأحد بأن بلاده تسلمت بالفعل سبعة مليارات دولار من إجمالي مساعدات قدرها 12 مليارا تعهدت بها دول خليجية.. وقال إنه يتوقع الحصول على دعم إضافي من دولة الإمارات والسعودية والكويت. وكانت الدول الخليجية أغدقت على مصر وعود المساعدات عقب عزل الرئيس محمد مرسي في مطلع يوليو الماضي. وتكافح مصر لسداد ثمن الواردات منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في مطلع عام 2011 وتسببت في عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهم من المصادر الرئيسية لإيرادات البلاد بالعملة الصعبة. وقال رامز للصحفيين على هامش اجتماع لمحافظي البنوك المركزية العرب في أبوظبي إنه من بين السبعة مليارات دولار التي تسلمتها مصر جاءت ثلاثة مليارات من الإمارات وملياران من كل من السعودية والكويت. وفي وقت سابق هذا الشهر ردت مصر لقطر وديعة بملياري دولار بعد فشل محادثات لتحويلها إلى سندات لأجل ثلاث سنوات. وقال رامز امس إن قرار رد الوديعة لم تكن له دوافع سياسية وإنما كان قرارا فنيا أخذه البنك المركزي.. مضيفاً إن البنك المركزي لم يوافق على التوقيت الذي اقترحته قطر لتحويل الوديعة إلى سندات. وتوقع رامز أن تقر دول الخليج الغنية بالنفط مزيدا من المساعدات لمصر والأهم من ذلك هو استقرار الاقتصاد والأسواق المالية.