أعلن مسؤول أمريكي الليلة الماضية إن قوات خاصة تابعة للجيش الأمريكي اعتقلت قياديا بارزا في تنظيم حركة الشباب الصومالية، بمقر إقامته في فيلا على سواحل مدينة/ براوة/ جنوب الصومال. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن عملية الاعتقال جاءت ردا على الهجوم الدامي الذي نفذته الحركة على المركز التجاري وست غيت في العاصمة الكينية نيروبي مؤخرا. وأضافت أن عملية الاعتقال تمت بمباغتة القيادي في التنظيم عن طريق البحر، مشيرة إلى أن العملية تخللتها اشتباك قبل الفجر.. ووصفت عملية الاعتقال بأنها الأهم التي تنفذها قوة أمريكية على الأراضي الصومالية، منذ مقتل صالح علي صالح نبهان، القيادي في تنظيم القاعدة في مدينة براوة قبل أربع سنوات. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني أمريكي رفض الكشف عن اسمه، قوله إن العملية تم إقرارها منذ أكثر من أسبوع، مضيفا أنها جاءت ردا على الهجوم على المركز التجاري في نيروبي. ومن جانبه قال مسؤول رسمي صومالي في تصريح اذاعه راديو سوا الامريكي إن العملية تمت بعلم سلطات بلاده، التي تم إخطارها بالهجوم لاعتقال القيادي البارز في التنظيم. بينما ذكر متحدث باسم حركة الشباب الصومالية أن أحد عناصر التنظيم قتل في تبادل إطلاق النار. وكانت حركة الشباب قد اتهمت أمس السبت البريطانيين والأتراك بمهاجمة قاعدة لهم في براوة بجنوب الصومال، مؤكدة أن العملية فشلت. وقال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز ابو مصعب إن الهجوم شنه "البريطانيون والأتراك" في شكل مشترك من دون أن يعلن أي دليل على صحة اتهاماته. وسارعت لندن إلى نفي ضلوعها في الهجوم، وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية أمس "لم تحدث مشاركة بريطانية" من دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل