يعتزم مجلس الامن الدولي هذا الاسبوع التصويت على مشروع قرار يحث الاممالمتحدة على بحث امكانية تشكيل قوة من الاممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية افريقيا الوسطى. وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن الليلة الماضية إنه اذا اقر مجلس الامن مشروع القرار الذي اعدته فرنسا لافريقيا الوسطى فانه سيدعو الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الى تقديم تقرير في غضون 30 يوما يضع الخطوط الرئيسية للدعم الدولي المحتمل لمهمة لحفظ السلام من قوات الاتحاد الافريقي لجمهورية افريقيا الوسطى تعرف باسم"ميسكا." وأضاف الدبلوماسيون قائلين انهم يأملون بالتصويت على مشروع القرار يوم الخميس. وكانت جمهورية افريقيا الوسطى وقعت في حالة من الفوضى منذ ان استولى ثوار جماعة سيليكا على العاصمة بانجي وعزل الرئيس فرانسوا بوزيزي في مارس . ويقول مسؤولون بالاممالمتحدة وجماعات حقوقية ان من المحتمل ان كلا من الجانبين ارتكب جرائم حرب. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد حذر الشهر الماضي من ان افريقيا الوسطى قد تصبح صومالا جديدا اذا لم تحصل على دعم فوري. ولفرنسا قوة صغيرة في بانجي تقوم بتأمين المطار ومصالحها المحلية. وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية ان باريس ستكون مستعدة لتقديم الدعم اللوجستي وزيادة عدد قواتها الى ما يتراوح بين 700 و750 فردا اذا دعت الحاجة لذلك.