نددت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بعزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنظيم مهرجان يهودي في مدينة القدسالمحتلة يبدأ من يوم الخميس القادم . واعتبرت الوزارة في بيان صحفي في موقعها على شبكة الانترنت، أن المهرجان الذي يحمل اسم (فرسان البلدة القديمة) ويستمر على مدار شهر هو بمثابة " انتهاك لحرمة المدينة وقدسيتها المسيحية الإسلامية " . واوضحت الوزارة إن تنظيم المهرجان يأتي " كجزء لا يتجزأ من حملة التهويد المستمرة للمدينة المقدسة، والتي تشرف عليها وتمولها وتديرها الحكومة الإسرائيلية ". وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات "العدوان الاستيطاني التهويدي للقدس، خاصة على المفاوضات والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها". وانتقدت في بيانها " الصمت الإقليمي والعالمي إزاء هذه الأنشطة الاستفزازية والتهويدية للقدس ومقدساتها " .. مؤكدة أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالبت بهذا الصدد المجتمع الدولي خاصة اللجنة الرباعية الدولية، ب"الخروج عن صمتها وعدم الاكتفاء بعبارات الإدانة والشجب واتخاذ الإجراءات الكفيلة بلجم العدوان وتطبيق القانون الدولي واتفاقيات جنيف صونا للمفاوضات وللسلم والأمن الدوليين".