أعلن صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد أسير فلسطيني من قرية صرة بمحافظة نابلس في مستشفى "العفولة" داخل أراضي 48.. فيما استشهد الليلة الماضية شاب مقدسي من مخيم شعفاط شمال شرقي القدسالمحتلة، متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك قبل 4 سنوات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية في نابلس القول: إن الأسير حسن عبد الحليم الترابي وهو في العشرينات من عمره لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى الذي نقل إليه مؤخرا من معتقله، نتيجة تدهور وضعه الصحي لإصابته بمرض سرطان الدم منذ سنوات. وقال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر "إن الترابي كان يصارع الموت بسبب الاهمال الطبي الذي لحق به داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى وجود اتصالات تجري الآن لنقله إلى نابلس ليوارى الثرى في مسقط رأسه". وأفاد عيسى قراقع بأن الشهيد الترابي الموقوف في سجن مجدو منذ 10 شهور أصيب بنزيف داخلي نتيجة انفجار في الأوعية الدموية، نقل على إثره من داخل السجن إلى مستشفى العفولة في السادس عشر من مارس الماضي، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده. وفي القدسالمحتلة استشهد، مساء أمس الشاب المقدسي رامي باجس الزلباني (27 عاماً) من مخيم شعفاط شمال شرقي القدسالمحتلة، متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك قبل 4 سنوات. وأوضح أمين سر حركة فتح في مخيم شعفاط عادل أبو زنيد "إن الشهيد الزلباني كان يعاني مشكلة مزمنة في القلب ناتجة عن إصابته في مواجهات مع قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك قبل أربع سنوات، وكان يخضع الشهيد لعلاج خلال السنوات الماضية متنقلاً بين المستشفيات إلا أن العلاج فشل وأعلن مساء اليوم عن استشهاده". وأفاد أبو زنيد أن أهالي المخيم سيشيعون جثمان الشهيد رامي الزلباني من المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر في مدينة القدس. يذكر أن الشهيد رامي هو نجل الشهيد باجس الزلباني الذي استشهد بعد دهسه من قبل قوات الاحتلال.