كشفت دراسة أمريكية نشرت يوم أمس الإثنين أن نجما من كل خمسة نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة يدور حوله كوكب بحجم الأرض على مسافة مناسبة لوجود الماء.. أحد العناصر الحيوية للحياة. وتشير الدارسة التي استندت إلى ثلاث سنوات من البيانات التي جمعها تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن المجرة موطن لعشرة مليارات من العوالم التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة. ويزداد العدد بإطراد إذا شمل الاحصاء أيضا الكواكب التي تدور حول نجوم القزم الأحمر الأكثر برودة وهي النجوم الاكثر شيوعا في المجرة. وقال إريك بتيجورا الذي قاد الدراسة -وهو طالب بالدراسات العليا في علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي- خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الإثنين "الكواكب تبدو انها القاعدة وليس الاستثناء." وكتب بتيجورا برنامجه الإلكتروني الخاص لتحليل نتائج التلسكوب الفضائي واكتشف أن عشرة كواكب يتراوح قطرها من ضعف الي ضعفي قطر الأرض تدور حول النجوم في المسافات المناسبة لوجود الماء في صورة سائلة على السطح. وباستقراء عمليات رصد لكيبلر على مد 34 شهرا وجد بتيجورا وزملاؤه أن 22 بالمئة من 50 مليار نجم يشبه الشمس في المجرة من المفترض انها يدور حولها كواكب بحجم الأرض تقريبا في مسافة ملائمة لوجود الماء.