شيع الوسط الثقافي والأدبي اليمني اليوم الأربعاء جثمان الشاعر اليمني الكبير والكاتب المسرحي محمد حسين عبدالله الشرفي إلى مثواه الأخير بمقبرة المطاع بعد الصلاة عليه في جامع الرحمن بحدة . وكان في مقدمة المشيعيين شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني وعدد من كبار الأدباء والمفكرين والكتاب والصحفيين وأهالي وأصدقاء ومحبي الفقيد. وعبر المشيعون عن حزنهم البالغ لرحيل هامة أدبية بحجم الشاعر الكبير محمد الشرفي الذي أثرى المكتبة اليمنية والعربية بعدد كبير من الدواوين الشعرية والكتابات المسرحية النثرية واستحق من خلالها لقب أبو المسرح اليمني . واكدوا ان اليمن والعالم العربي قد خسر برحيل الشرفي واحد من اهم الشعراء والكتاب المسرحيين والدبلوماسيين والاذاعيين ... معتبرين رحيله خسارة كبيرة لليمن والمشهد الثقافي العربي. ولد الشرفي عام 1940 في الشاهل في محافظة حجة، تلقى تعليمه في مدينته، ثم انتقل إلى صنعاء ليكمل دراسته، عمل في إذاعة صنعاء حتى 1965، ثم في وزارة الخارجية من 1965 حتى 1997، ثم انتقل للعمل في سفارات اليمن في العيد من الدول|، وهو عضو مؤسس في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، له مساهمات في كتابة الشعر الغنائي. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الأدبية. من دواوينه الشعرية:" دموع الشراشف 1981- أغنيات على الطريق الطويل 1981 - ولها أغني 1981 - من أجلها 1981 - منها وإليها 1981 - الحب مهنتي 1981 - وهكذا أحبها 1983 - صاحبتي وأناشيد الرياح 1983 - من مجامر الأحزان 1983 - الحب دموع, والحب ثورة 1985 - السفر في وجع الكتابة وأشواق النار 1985 - ساعة الذهول 1988 - قصائد للوحدة 1993 - من مملكة الإماء 1993, وعدد من المسرحيات الشعرية بعنوان: في أرض الجنتين 1982 - حريق في صنعاء 1982 - الانتظار لن يطول, الغائب يعود 1985 - من مواسم الهجرة والجنون, العشاق يموتون كل يوم 1985 - دعونا نمر 1993 - من مملكة الإماء 1994 - حبي 1994 - أنا أعلن خوفي 1994...الخ من أعماله الإبداعية الأخرى: المسرحيات: الطريق إلى مأرب, موتى بلا أكفان 1982 - حارس الليالي المتعبة, الكراهية بالمجان 1988 ولليمن حكاية أخرى 1988 - المرحوم لم يمت, المعلم 1988. وغيرها الكثير من المسرحيات الشعرية والنثرية . نال العديد من الأوسمة وكرم في عدد من المهرجانات والفعاليات وأنجز حول تجربته عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.