قتل 12 شخصا في قرية بشمال شرق نيجيريا خلال هجوم نسبته الشرطة والسكان الى مجموعة بوكو حرام المتشددة . وقالت محطة تلفزيون "فرنسا 24" اليوم أن الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي في قرية سانديا بولاية بورنو، لم يتم الكشف عنه الا مساء أمس السبت بسبب قطع الحكومة النيجيرية شبكة الهاتف المحمول في هذه المنطقة في محاولة لتضييق الخناق على بوكو حرام. وتقع سانديا على بعد 85 كلم من مايدوغوري عاصمة الولاية التي تعتبر معقلا ل "بوكو حرام". وبحسب احد سكان سانديا فإن حوالي ثلاثين مقاتلا من بوكو حرام هاجموا القرية على متن سيارات عدة مطلقين النار في كل مكان.. مضيفا "كانوا يريدون الانتقام لأنهم يتهموننا بالتعاون مع قوات الأمن لملاحقتهم ". وأسفرت هجمات بوكو حرام في الأشهر الأخيرة عن سقوط مئات القتلى من المدنيين..وأدت الحملات الحكومية النيجيرية على عناصر بوكو حرام إلى طردهم من المدن الكبرى إلا أن الهجمات استمرت في قرى معزولة مثل سانديا.