اخترق المتظاهرون في العاصمة التايلاندية بانكوك اليوم الأحد، خط الحراسة السادس والأخير لمبنى الحكومة في العاصمة . وذكرت التقارير ان قوات الجيش والشرطة المكلفة بحراسة مبنى الحكومة، استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من اقتحام المبنى. ونقل عن ناطق باسم مركز إدارة السلم والنظام، أن قوات الأمن تحاول طرد المعارضين من مبنى وزارة المالية واسترداد مجمع المباني الحكومية في حي تشاينغفاتانا، وأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي خلال المواجهات مع المتظاهرين. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناواترا ألغت زيارتها إلى جنوب إفريقيا، وذلك لمراقبة الأوضاع في بانكوك. من جهته، قال مساعد رئيسة الوزراء إن شيناواترا نقلت من مبنى المجمع الرياضي للشرطة الذي اقتحمه المتظاهرون، إلى مكان آمن. وفي سياق متصل، تقرر إغلاق المدارس والجامعات والمراكز التجارية في بانكوك بسبب الاحتجاجات وأعمال العنف والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 50 آخرين الليلة الماضية. وفي وقت سابق من اليوم، سيطرت مجموعة من المتظاهرين المعارضين للحكومة على مبنى تلفزيون /PBS/ التايلاندي، ووصلت إلى أثير أكبر 6 قنوات، وسط انباء عن نية المتظاهرين في استخدام التلفزيون لبث كلمة زعيمهم سوتيب تاوغسوبان.