أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي على التزام الإمارات بإفشاء السلام وحرصها على نشره في ربوع العالم المختلفة. وقال في لقائه مع إعلاميين عرب واجانب بحضور قيادات الإعلام المحلي مساء أمس "نحن لا نريد سلاحا بل نريد سلاما ونريد للسلام أن يعم ربوع العالم المختلفة ليعيش الجميع في أمن واطمئنان . وأعرب عن أمله في أن تتجاوز الشعوب العربية ما قد يعترض طريقها من تحديات في سبيل تحقيق التقدم الذي تطمح إليه ..مشددا على أهمية توافر عناصر العزيمة والإرادة والروح الإيجابية للتغلب على المعوقات الحالية. وقال الشيخ محمد بن راشد "أملنا أن يسود الأمن والأمان أنحاء العالم العربي كافة مشددا سموه على ان الإصرار والإرادة والروح الإيجابية عناصر مهمة من أجل تحقيق التطوير الإيجابي المنشود . وحول معرض "إكسبو الدولي 2020" والفوز الكبير الذي تكللت به جهود الإمارات لاستقطاب المعرض الأكبر والأعرق في العالم ..قال ان هذا الفوز يعتبر واحدا من أهم الانجازات التي حققتها دولة الإمارات في مضمار المنافسة العالمية. واضاف نائب الرئيس الإماراتي انه بعد الفوز نحن بصدد مرحلة جديدة من الإنجاز والمستقبل دائما سيظل شغلنا الشاغل نتعايش بسلام مع الجميع ونعمل على تحقيق الخير للجميع". واعتبر الانجاز المتحقق بفوز الإمارات بمعرض "إكسبو" برهانا عمليا على مدى الاحترام والتقدير الذي تحظى به دولتنا على المستوى العالمي ومتانة العلاقات التي تجمعها بأغلب دول العالم حيث حظي العرض الإماراتي لاستضافة المعرض في دبي مطلع العقد المقبل بتأييد دولي واسع النطاق في عملية التصويت التي جرت في باريس منذ أيام وشاركت فيها 165 دولة الأعضاء بالمكتب الدولي للمعارض المشرف على تنظيم المعرض واختيار الدول المضيفة حيث نالت دولة الإمارات تأييد ومساندة 116 منها في ترجمة ملموسة لمدى التقدير الدولي لنهج الإمارات الناجح في سياستها الدولية المتوازنة. وعن أثر فوز الإمارات بمعرض إكسبو ..أكد رئيس الوزراء الاماراتي ان "هذا الفوز لا نعتبره إنجازا للإمارات فحسب بل هو نجاح استراتيجي لمنطقة مترامية الأطراف يقطنها حوالي ملياري نسمة خاضت الإمارات بجسارة الفارس منافسة دولية قوية لاستقدام هذا الحدث العالمي الضخم إلى أعتابهم لتفتح لشعوب هذه المنطقة فرصا واعدة غير محدودة تمكنهم من تحقيق ما يصبون إليه من أهداف تمنحهم القدرة على إيجاد مكاناً مميزا لهم في ركب التطور العالمي".