ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم الثلاثاء، في منطقة الجسر الابيض وسط دمشق الى 4 قتلى، بينهم امرأة، و17 مصاباً . وذكرت وكالة الانباء السورية الرسيمة (سانا) وجماعة مراقبة "فجر إرهابي نفسه بحزام ناسف في منطقة الجسر الأبيض بدمشق، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين بينهم امرأة". فيما قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض رامي عبد الرحمن، وفقاً لوكالة انباء رويترز، أن التفجير وقع أمام مكتب تابع لوزارة الدفاع السورية وكان يستخدمه أقارب جنود قتلى لاستكمال أوراقهم ولم يكن موقعاً عسكرياً. الى ذلك ذكرت الانباء ان مقاتلين متشددين كانوا قد سيطروا على قرية معلولا المسيحية في ريف دمشق الشمالي، نقلوا بعض الراهبات الى بلدة قريبة، بعدما احتجز المسلحون الراهبات كأسرى في احد الاديرة في القرية . وذكرت وكالة رويترز ان سفير الفاتيكان لدى سوريا ماريو زيناري اعلن اليوم، ان 12 راهبة نقلن من معلولا الى بلدة يبرود التي تقع على مسافة 20 كيلومترا الى الشمال. وقال زيناري ان بطريركية الروم الارثوذكس أبلغته بأن رجالاً مسلحين دخلوا الدير بعد ظهر امس الاثنين. واكد سفير الفاتيكان ان المسلحين "أجبروا الراهبات على اخلاء المكان وعلى ان يتبعوهم الى يبرود" .. مضيفاً وانه "في الوقت الراهن لا يمكننا القول ان كان هذا خطف أم إجلاء". ويأتي ذلك في اطار قتال بين مسلحين متشددين والجيش السوري للسيطرة على الطريق السريع بين دمشق وحمص وسط سوريا.