أكد الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو ازيفيدو، حاجة نظام التجارة العالمية إلى إصلاحات فورية، لا يمكن تأجيلها حتى ليوم واحد. وانتقد ازفيدو خلال افتتاح المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة في جزيرة بالي الإندونيسية اليوم الثلاثاء، اتفاقيات التجارة الإقليمية، كالتي بدأتها الولاياتالمتحدة عام 2005م، تحت اسم /الشراكة عبر المحيط الهادئ/ والتي تضم أستراليا وبروناي وفيتنام وكندا وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وشيلي واليابان. واكد امين عام المنظمة والذي تسلم منصبه في شهر سبتمبر الماضي، أن التكتلات الإقليمية لا تهتم في مصالح البلدان الأكثر فقراً في العالم. وكان أزيفيدو قد أعلن مؤخراً عن نيته إحياء /جولة الدوحة/ لمحادثات التجارة التي استمرت لأكثر من 12 عاماً. ويعد المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية أعلى هيئة في المنظمة والتي تضم حالياً 159 بلداً. ويهدف الاجتماع الحالي في جزيرة بالي الى انتزاع اتفاق حول تحرير المبادلات بعد 10 أعوام من الشلل الذي يهدد استمرارية المنظمة بالذات. وعلى الرغم من اشهر من المفاوضات التمهيدية في جنيف، لم يتم التوصل بالفعل الى اي تسوية بشأن مسودة اتفاق يمكن طرحها على الوزراء في بالي . ويعتبر المراقبون ان ذلك مؤشراً سيئاً حيال نتيجة هذا الاجتماع الوزاري والذي يعد الرابع منذ اطلاق برنامج الدوحة للتنمية في العام 2001م في قطر.