طلب رئيس هندوراس السابق مانويل سيلايا الليلة الماضية رسميا من المحكمة الانتخابية العليا، الغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي اعلنت المحكمة فوز مرشح الحزب الحاكم خوان اورلاندو ارنانديز فيها. وقالت الوثيقة التي قدمها سيلايا الذي رافقته زوجته خيومارا كاسترو مرشحة حزب الحرية واعادة التأسيس اليساري "اتقدم لطلب الغاء الانتخابات التي جرت في 24 نوفمبر". وبعدما قدم الوثيقة، صرح سيلايا ان حزب الحرية واعادة التأسيس ينوي تقديم ادلة على حدوث "عمليات تزوير بشفافية"، اي بشكل واضح جدا. واضاف "انه تزوير متقن جرى في 2800 صندوق اقتراع" وضعت فيها بطاقات ملأها مسؤولو مراكز للتصويت. واشار الى "شراء اصوات لانه اذا تم جمع نتائج مراكز الاقتراع ال12 الفا الباقية، تكون خيومارا هي الرابحة". وجرت الانتخابات في اجواء من التوتر ناجم عن انقلاب يونيو 2009 الذي قام به عسكريون متحالفون مع اليمين واوساط الاعمال لعزل مانويل سيلايا بعد ان انحرف يسارا ولوح بتعديل الدستور ليتمكن من الترشح مجددا للرئاسة.